لقد أصبح من الواضح جليا أن العالم يعيش فوضوية على الصعيد الثقافي الذي
تسند إليه مهمة توزيع الرغبة في الأشياء أو الثورة عليها ,لقد نجح العالم
اليوم أكثر من أي وقت مضى في مجال تنظيم الأدوات الحياتية وتحسين يظهر ذلك
في المشاريع الاقتصادية وفي التناسب التكنولوجي لعصر العولمة ورغم أن هذا
التناسب ستقوم عليه الرغبة وفق شكله وبنياته أي وفق أمره إلا أن ثمة سؤال
يبقى إشكالا يتمثل هذه السؤال في الطبيعة التي يتأسس عليها التوجيه أو
الوعي من هنا يتدخل التوزيع الثقافي الذي لا يقبل أكثر من أمرين إما أن
يكون عادلا أو لا يكون ,
إن مشكلة الإنسان اليوم ليست في ضعفه أدواته
سجل بريدك الإلكتروني وتوصل بمواضيعنا :
السبت، 14 سبتمبر 2013
الجمعة، 13 سبتمبر 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)